ماذا بعد شحاتة؟ باى باى ميدو .. بالأحضان يا صقر .. وانقلابات ميركاتو الصيف

ماذا بعد شحاتة؟ باى باى ميدو .. بالأحضان يا صقر .. وانقلابات ميركاتو الصيف

تساءلت الجماهير الكروية المصرية عن وضع الفريق الأول للكرة بنادي الزمالك بعد تعيين الكابتن حسن شحاتة مديراً فنياً للفريق وتوجيه الشكر للتوأمين حسن.

وماذا بعد ؟ ، كان هذا التساؤل محور اهتمام الجميع بعد تولي شحاتة المسئولية الفنية للفريق الأبيض وإعلان أسامة المليجي عضو المجلس الأبيض عن مسئولية شحاتة عن الصفقات الجديد المنتظر ضمها للفريق واللاعبين المزمع استبعادهم من صفوفه.

وبعد الخلفية التصادمية بين ميدو وشحاتة في بطولة الأمم الأفريقية 2006 وما أعقبها من تداعيات وظروفاً معقدة بين الثنائي قام علي إثرها المدير الفني باستبعاد اللاعب مراراً وتكراراً من صفوف المنتخب القومي وكان أخرها استبعاده من قائمة المنتخب المصري المسافرة إلي أنجولا للمشاركة في كأس الأمم الأخيرة.

وهو ما أدي إلي تصريحات مهاجم ميدلسبره السابق التي أكد خلالها قبل أسابيع قليلة أنه كان يعلم أنه طوال تواجد شحاتة علي رأس القيادة الفنية للفراعنة لن يدخل صفوف المنتخب مهما بلغ مستواه من تقدم.

وقال اللاعب في تصريحاته بعد رحيل شحاتة من قيادة الفراعنة "باب المنتخبكان مغلق أمامي ،وحتى لو لعبت في ريال مدريد لما انضممت للمنتخب،لكن الآن أصبح هناك فرصة عادلة لانضمامي".

ومع عدم حصول ميدو علي فرصة اللعب الموسم المنصرم مع الفريق الأبيض بسبب خطأ إداري في قيده محلياً ، ربما تكون عدم مشاركته الموسم المقبل بسبب قدوم شحاتة مديراً فنياً للفريق الأبيض.

ولكن هل سيكون للمدير الفني السابق للمنتخب المصري رأياً آخر بفتح صفحة جديدة مع لاعبه الدولي ؟ وهل ستكون هذه الصفحة بلا أي ترسبات من الماضي ؟ أو حتى نسيان المنظر الأسوأ في بطولة الأمم عام 2006 عندما تم تبديل ميدو في مباراة الدور قبل النهائي أمام السنغال ومهاجمته لشحاتة علي مرآي ومسمع من الجميع؟

وتصبح التساؤلات أكثر تعقيداً عندما نتحدث عن الصفقات التي أصر حسام حسن عليها قبل الموسم المنقضي ولا يقتنع المدير الفني القادم بمستوياتهم ويتبقي في عقودهم سنوات متبقية ، وماذا سيكون موقف شحاتة منها في ظل الأزمة المالية التي تضرب النادي الأبيض ولا تحتمل الاستغناء عنهم دون مقابل؟

بينما يصبح الأمر أكثر وضوحاً بالنسبة لأحمد حسن لاعب الأهلي السابق الذي ربما يكون جلوسه مع مسئولي الزمالك ورغبته في الانضمام للنادي الأبيض جاءت بعد تيقنه من قدوم شحاتة لقيادة الفريق الأبيض ، في ظل العلاقة الحميمة التي تجمع الطرفين ورغبة الصقر في مواصلة مشواره المحلي علي نحو مثالي يضمن له المشاركة دولياً ليحطم الرقم القياسي العالمي في عدد المباريات الدولية ويصبح عميد لاعبي العالم.

وأخيراً هل سيكون التعاقد مع شحاتة خطوة محسوبة مسبقاً من جانب الإدارة البيضاء بالتفاوض مع لاعبين أعطي المدير الفني السابق للمنتخب إشارته لبدء التفاوض معهم بناءً علي تفاوضه لقيادة الزمالك أم ستحدث انقلابات بيضاء في موسم الانتقالات الصيفية استعدادً للموسم الجديد؟