نصح بضرورة بدء العلاج فوراً .. أستاذ طب نفسي: حسام مغيب مصاب بالنرجسية

نصح بضرورة بدء العلاج فوراً .. أستاذ طب نفسي: حسام مغيب مصاب بالنرجسية

</A>

وجه الدكتور علاء صادق من خلال برنامجه اليومي نداءاً إلى المجلس العسكري وإلى وزارة الداخلية وإتحاد الكرة والجهات العليا في البلاد بعد تداول شائعات عن وجود مخطط إفساد مباراة الإتحاد السكندري والزمالك إلغاء بطولة الدوري وهو الهدف الذي يريده نادي الزمالك ونادي الإتحاد السكندري.

وأشار أن المخطط والمؤامرة المشية يسير بخطى ناجحة بمساعدة مسئولين لهم أسمائهم ومكانتهم وشعبيتهم , وشدد صادق تحذيره من أجل إخماد هذه الكارثة قبل أن تندلع النيران وتأتي على الأخضر واليابس.

ومن ناحية أخرى أكد صادق بان حدث تزوير في تقرير حكم المباراة الهولندي ونتيجتها باطلة وكل القرارات المتخذة عليها باطلة بسبب اعتراف صيام بقيام الحكم الرابع بكتابة تقرير المباراة وهو ما يجعله غير صحيح ويعتبر مزورا بسبب عدم معرفة الهولندي اللغة العربية المكتوب بها التقرير.

وأشار صادق بأن الحكم الرابع رؤوف الحوشي تجاهل ما قام به حسام حسن المدير الفني للزمالك وهو الحكم المدلل لرئيس لجنة الحكام عصام صيام والذي سخر من معلمه محمد حسام رئيس لجنة الحكام السابق في هذا الزمن الرديء , وأشار أن صيام هو الحكم الوحيد الذي أجبره رؤسائه على الاعتزال حفاظاً على كرامته بعد أن تم ضربه من لاعبي الإسماعيلي في مباراته أمام الترسانة والآن يجد من صيام من يناصره في رأيه من الإعلاميين المنتفعين الجهلاء وقديما قالوا على هذه العلاقة " خنفساء شافت بنتها ماشية عالحيط قالت لولية ماشية عالحيط".

وأكد صادق أن التوأم حسن لم يعرفا طوال حياتها اللعب النظيف ولم يمارساه طوال عمرهما الرياضي ولو مرة واحدة وأشار صادق أن حسام لم يتنازل ولو على جنيه واحد من راتبه لنادي الزمالك المتعثر واتفاقه السري المشبوه انكشف للعالم ويجب على مصلحة الضرائب أن تلاحقه بعد أن حصل على أموال من ممدوح عباس بطريقة غير قانونية وهذا ما أكده جلال إبراهيم رئيس النادي الأبيض.

وتابع صادق أن ما فعله إبراهيم عكس ما قام به البرتغالي جوزيه في لفتة إنسانية طيبة بعد ان تقاضى نصف راتبه عقب الثورة ليثبت أن جوزيه مصري أكثر من كارهيه وأخفى الخبر عن الجميع على الرغم ما يتعرض له من حملات التشويه المستمر.

ومن ناحية أخرى استضاف صادق الدكتور سعيد عبد العظيم أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة لتحليل شخصية حسام وأخيه إبراهيم كلاعبين وكمدربين المنفلتين دائما مع الجميع وصاحبا أكبر سجل من العقوبات والمخالفات في تاريخ الكرة المصرية وهذا التحليل النفسي يسعى لكشف الأسباب العضوية والنفسية والاجتماعية لمعرفة ما يفعله التوأم من مخالفات دون شعور بالندم أو المسئولية.

وأكد الدكتور سعيد عبدالعظيم في بداية حديثه بأن حسام وإبراهيم لهم تاريخ وأعجب بهم لقتالهم الشديد داخل الملاعب وهي روح يجب أن يتم بثها في اللاعبين لكن حسام انفعالي في جميع المواقف كمدرب ولا يستطيع أن يتمالك نفسه في حالة الهزيمة وهو ما أفقد القدوة للجميع.

وأشار الدكتور عبدالعظيم بأن عقل حسام حسن توقف عند نقطة وجود لاعبين من فريق الزمالك ساقطين على الأرض وفوجئ بأن اللعب استمر وأحرز هدفا ولم يرى بعدها أي شيء وتوقف الزمن عند هذه اللحظات, ومن هذه النقطة فحسام حسن لا يدري ماذا يفعل بعد ذلك.

وأكد الطبيب أنه عندما ينفعل حسام وإبراهيم لا يدركوا ما يقوما به , وأشار أن حسام لم يكن يدرك ما يفعله وكان مغيباً عن الواقع وهذا حدث في تطاوله الغير مبرر على البرتغالي جوزيه وفاروق جعفر خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة وهو لم يحتفظ باحترام الآخر وما حدث منه ليس لعب رياضي ولكنه تهريج.

وتابع الطبيب النفسي بأن الوضع تحول إلى معركة وحرب ومؤامرات من جانب التوأم حسن وهو انفعالات شديدة وهذه الانفعالات تجرهما إلى أخطاء وأخطاء وعندما يتراجع لا يقر بالخطأ الذي وقعا فيه وهو العيب الثاني في سلوك التوأم.

ورفض الدكتور سعيد عبدالعظيم علاج التوأم نفسيا دون أن يقوما بالاعتراف بالأخطاء التي وقعا فيه ويكون لديهما رغبة أكيدة وإدراك في تعديل سلوكياتهما وقبل هذا لا يصلح أن يكون هناك لحالتهما ويجب أن يكون المجتمع ناقدا ويمكن أن يساعد في هذه الحالات.

وسرد الدكتور علاء صادق تاريخ التوأم حسن من مخالفات طوال الـ23 عاما منذ بداية اشتباكهما مع حماده صدقي أثناء لعبهما بالأهلي ومع الكابتن شحتة المدير الفني للمنتخب بالإضافة إلى طرهما في مباراة اليونان وتسببا في خسارة المنتخب بنتيجة كبيرة مار بمشكلة الحكم ماتابيلا وناصر التليس وإلقاء حسام حسن قميص الأهلي على الأرض وإيقافه من قبل النادي الأهلي 6 شهور واعتدائهما على محسن صالح مدرب المنتخب آنذاك, وكذلك إصبع إبراهيم في مباراة المغرب الشهيرة وإيقافه 6 شهور أيضاً.وعقب انتقالهما للزمالك قام إبراهيم بتوجيه أصابعه أيضاً وتم إيقافه 3 شهور واشتبكا مع مدرب الزمالك .

وأوضح الطبيب النفسي تعليقا على كل تلك المشاكل بأنه هو التكوين الانفعالي هو السائد في شخصيته وعلاجه هو العقاب الوحيد ورغم كل تلك المشاكل للم يتعلما من انفعالاته وأشار أنه مهما طال الزمن سيعودان إلى الصواب.

وتداخل الدكتور وائل نور الدين طبيب أشبال الأهلي من عام 1983 حتى عام 1988 الذي أشار أن حماس إبراهيم وحسام خلال هذه الفترة ولديهم حماس كبير داخل الملعب وكان لديهم "نرجسية" وكانا دائما الحديث عن نفسهما فقط وهذه أثرت عليهما بعد ذلك.

وأشار نور الدين بأن هناك خمس أسباب في تغيير شخصية التوأم وسردهما , الأول هو رفض النادي الأهلي لهم وهو غير محسوب على أنه ابن نادي الزمالك , والسبب الثاني هو إدارة نادي الزمالك بالإضافة إلى السبب الثالث الإعلام الرياضي الذي دلل حسام وإبراهيم , والسبب الرابع إتحاد كرة القدم المصري الفاسد والسبب الأخير الموقف السلبي من مجلس إدارة النادي الأهلي الذي يترفع عن الرد دائما ويجب أن يكون له وقفة في مثل هذه المواقف.